.. مقتطفات الجمعة ..
عبدالمنعم شجرابي
*** معاشيون بلا معاش ..
عاملون بلا مرتبات
أصحاب عقار لا تصلهم الإيجارات
جميعهم سودانيون يعيشون بمصر على ( تحويلات مالية ) من بلدان ( العرب والعجم ) من الوالد والولد والأخ والأخت والزميل والجار والصديق والمشفق بارك الله في مال هؤلاء وبدل عسر أولئك يسرا إنه سميع قريب مجيب الدعاء
*** معاناة الحصول على المقعد بالبص .. ومعاناة قيمة التذكرة .. معاناة السفر المرهق ( انتهت ) بفرحة الوصول .. وفرحة الوصول للقاهرة ما كان عمرها أكبر من عمر ( حلاوة قطن ) في فم طفل
*** حمامي رجع .. وطيري رجع .. والكديسي والكلبي رجعن .. وربنا الرجع ده كلو إن شاء الله يرجع جاراتي ويرجعكم شدرابي ود خيتي ست الجيل هذا صوت بت أحمد الذي جاءني متفائلاً وملأني بالتفاؤل
بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية
*** لو كانت الأحزاب السياسية أو الساسة السودانيون يعرفون ( الخجل ) لتبرعت لهم ( بحاوية ) يوزعونها بينهم بأمانة .. ( وامتنع ) لأنهم لا يعرفون الأمانة ولا الخجل ( وليس فيهم ذرة من الحياء )
*** واجزم أنكم ستعرفون معنى الخجل إن قلت لكم أن جامعات القاهرة رفعت قيمة القبول لطلاب الطب وطب الأسنان والصيدلة من 600 إلى 2400 دولار ( ودقي يا مزيكا )
*** بانتصاره على الصفاقس أهدى الهلال ( هدية ) لجمهوره ولعدم وجود المتاجر ( وإغلاق الأسواق ) لم تصل الهدية إلى الشعب في ( كيس هدايا ) لكنها وصلته داخل ( كيس نفايات )
*** قادمون لتوثيق الشهادات وبعضهم لتجديد الجوازات وثلة من الآخرين لأغراض أخرى شخصياً أشفقت على العاملين بالسفارة السودانية بالقاهرة وعلى طالبي المعاملة أنفسهم بحد سواء والطرفان مطالبان بالصبر
( وسووا صبر ) كما يقول ( اصدقاؤنا البتّان )
*** يخطئ الخرطوميون إن كانوا يظنون أن من وصلوا مصر ( مرتاحين ) فهؤلاء عندهم ( أضواء ) القاهرة ( ظلام ) وايقاعها حياتها السريع ( خطوات سلحفاة ) ومأكلها ومشربها بلا طعم ولا عجب والمصريون أنفسهم يقولون
“يا الطالع من بيتك حزين تلقى الفرح عند مين”
*** يا ملايين الأهلة أليس فيكم رجل رشيد في أذن هشام السوباط ( يهمس ) أن الهلال وقبل كل شئ ( مؤسسة اجتماعية ) كما تركها رؤوساء قبله سابقين !!؟؟
***بشئ أقرب للمجان يقدم الأطباء المصريون الخيرون والجمعيات الخيرية الخدمات للمرضى ويا سلام يا سلام على جمال العناية والاهتمام واحترام الإنسانية والإنسان
*** شبابنا شبابنا ياربي يا إلهي انصر وفق شبابنا واحفظهم ( عشان عيون اطفالنا ماتضوق الهزيمة )
*** بعضهم يفكر في ( العودة الطوعية ) وآخرون إلى سوداننا الحبيب عادوا هؤلاء هم ( السابقون ) وباذن الله نحن ( اللاحقون )
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
- آراء وكتاب
- السودان والسودانيون
- مواد منوعه
- رياضة سودانية
- الدوري الممتاز
- كرة القدم الأمريكية
- كأس العالم
- أخبار
- Home
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
Add A Comment