مدثر خيري يكتب لفووت اوول عن الراهن المريخي واهل الباطل ومبادرة برقو

نائب رئيس المريخ   يكتب لفووت اوول عن الراهن المريخي 

سكت اهل الحق عن الباطل فظن اهل الباطل انهم علي حق 

من يسأل عن فريق الكرة فانه في ايد امينة ومن يسأل عن الافراد فالاجابة الفوضي الخلاقة 

كاس حسمت الاذدواجية مبكرا والاتحاد اعادها والنتيجة ضياع فريق الكرة 

سوداكال قبل مبادرة برقو ونحن اهل وحدة ولسنا دعاة شتات 

في البدء نتقدم بالتهنئة لادارة الموقع بمناسبة التدشين ونتمنى ان يكون اضافة حقيقية في عالم الاعلام الرياضي الالكتروني وان يعمل على تطوير ونهضة كرة القدم السودانية:

 وللحديث عن الراهن المريخي فالواقع يتحدث عن نفسه وهو مجتمع مريخي منقسم الى شيع وطوائف باستمرار

• فريق كرة نتائجه متدهورة من بطل دوري ثلاث مرات متتالية الى عدم احراز اي بطولة محلية في اخر عامين. ومن الوصول المتكرر الى مجموعات الابطال الى الخروج من من الدور الاول هذا العام افريقيا
• الخلاصة حال المريخ ككل في تدهور مريع

ولكن السؤال ما الذي اوصل المريخ الى هذا الحال؟

هو الصراع حول السلطة في المريخ واستخدام كل الاسلحة المشروعة وغير المشروعة واهمها تبني الفوضى الخلاقة في المريخ من اجل احداث التغيير الذي يرغبه البعض ونتيجة لهذه الفوضي الخلاقة اصبح للمريخ في نهاية المطاف (مسارين) متوازيين هما مسار (الاستاد) و مسار (الموردة) ولكل مسار  (نظام اساسي وعضوية وجمعية عمومية ولجان ومجلس ادارة) بمعنى وجود (حكومتين في دولة واحدة) وكل حكومة لها شرعيتها وتبحث عن الاعتراف بها.

ولذلك وصفت الفيفا في خطابها للاتحاد السوداني لكرة القدم في 18 سبتمبر 2021 ازمة المريخ حينها بأنها ازدواجية في السلطة التنفيذية نتجت من الانتخابات التي جرت في كل من (الاستاد) و (الموردة) بتاريخ 4 سبتمبر 2021. وطالبت الاتحاد بانهاء هذه الازدواجية

والجميع يعلم ان قرارات كاس انهت هذه الازدواجية في قرارها الصادر بتاريخ 10 يونيو 2022 وقبلها في امر كاس المؤقت في نوفمبر 2021. فبدلا من ان يلتزم مجلس ادارة الاتحاد الجديد بقرارات كاس الا انه اعاد انتاج الازمة من جديد وعمل على تمكين (مسار الموردة) لفريق الكرة بالنادي (شفاهة) حيث انه يعلم عدم قدرته على (اصدار اي قرار رسمي مكتوب بالاعتراف باي مكون لمسار الموردة بعد قرارات كاس).

في ظل هذه الخلفية ومنذ 4 سبتمبر 2021 ظل مسار الموردة هو المتحكم في فريق الكرة بينما ظل مسار الاستاد يبحث عن تنفيذ قرارات كاس (بالقانون) وذلك حتى لا يتأثر فريق الكرة بالنادي بالصراع وتسوء نتائجه. ولكن مع الاسف انتقل الصراع وبذرة الفتن والانشقاقات الى مسار (الموردة نفسه) والذي تحول من مجلس منتخب الى لجان تسيير منشقة واخيرا الى مجلس منقسم ورئيس مستقيل فكان من الطبيعي ان يصل الحال الى ما هو عليه الان.

فالفريق الذي كنا نخشي عليه من الصراع ان تسوء نتائجه اصبح غير موجود من الاساس.

ماهو دور المجلس المنتخب (مسار الاستاد)؟

ظل طيلة العامين السابقين يذكر ويطالب بتنفيذ قرارات كاس (بالقانون) وذلك عملا بمقولة سيدنا علي كرم الله وجهه : (حين سكت اهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق) وبما اننا على حق وبما ان الحقوق تنتزع ولا تمنح وبما ان الفريق الذي خقنا عليه من الصراع اصبح غير موجو من الاساس لذلك قرر مجلسنا استلام الفريق وانقاذ ما يمكن انقاذه كحل عاجل ومؤقت وفي سبيل ذلك تم الايفاء بالمتطلبات المالية والفنية للفريق على النحو التالي:-

أولا: المتطلبات المالية

• صرف راتب شهرين لكل لاعب (تم)
• سداد متأخرات الحوافز والنثريات للاعبين عن المعسكرات والمباريات الخارجية السابقة (عند التجمع )
• صرف رواتب ومتأخرات الجهازين الاداري والطبي
• تعديل الرواتب من العام الجديد (في الاول من بناير 2024)
• صرف النثريات والحوافز وفقا للائحة الجديدة لسنة 2024

ثانيا: المتطلبات الفنية

• التعاقد مع جهاز فني
• تجميع اللاعبين والانتظام في معسكر خارجي اعدادي
• تجديد عقود اللاعبين المنتهية
• التعاقد مع محترفين ولاعبين جدد حسب ما يحدده الجهاز الفني الجديد
• التعاقد مع شركة ملابس ومعدات رياضية لتوفير مستلزمات الفرق بالنادي

 وقد اعلن السيد رئيس النادي كل تلك الخطوات في بيان للرأي العام وهي خطوات (منفذة) فعلا لا قولا وكل المستندات المالية بطرفنا ولذلك من كان يهمه امر (الفريق) فنقول لهم ان الفريق الان في يد ادارة مسؤولة عنه وتعلم واجباتها جيدا ومن كان يهمه امر (الاشخاص) فهو يعتبر اداة هدامة يتم استغلالها من دعاة الفوضى الخلاقة بالنادي والذين اوصلو النادي لهذه المرحلة ولذلك ندعو جميع المريخاب لتغليب مصلحة (الكيان) هلى مصلحة (الاشخاص).

المستقبل والحل الشامل:

استلام الفريق والصرف عليه و الحديث عن شرعيتنا والمسارات المختلفة هو امر فرعي وثانوي رغم اهميته اما الحل الشامل والمفيد للمريخ كهيئة رياضية منتسبة لهيئات رياضية عالمية حاكمة يتمثل في عدم الافصاء واحترام كافة المريخاب وتعظيم دور اي شخص يقدم للكيان وعدم الاساءة والتقليل من الاخرين كديدن عند الاختلاف معهم ولذلك دوما ظللنا نبادر ونوافق على اي مبادرة من شأنها اعادة المريخ لمسار واحد وموحد بموجب جمعية عمومية واحدة ومجلس ادارة واحدة كما ظل. وهنا نذكر البعض وخاصة الاخوة في الاتحاد السوداني لكرة القدم انهم مروا بذات التجربة في 2017 عندما قامت انتخابات 30 ابريل 2017 في ظل وجود المجلس المنتخب والمعترف به من الفيفا فهل رفضت الفيفا التعامل مع المجلس المنتخب في 30 ابريل ام ارسلت مندوبها للخرطوم ليعقد اتفاقية لفض ازدواجية السلطة التنفيذية في الاتحاد العام؟

في هذا الاطار اعلن رئيس النادي موافقته المبدئية والغير مشروطة على مبادرة السلطان برقو التي اطلقها في حضور قادة الاتحاد بدبي ونحن كمجلس ادارة في انتظار تفاصيل تلك المبادرة ونتمنى ان تكون الاخيرة والناهية لحالة الخلافات واعادة الاستقرار للنادي العظيم