هو أحد ابناء السودان الذين فرو من جحيم الحرب المبكره او المستمرة في دارفور . نزح من ضواحي نيالا الي الخرطوم باحثا عن الامن والامان ولكنه لم يجد فيها استقرارا فعاد الي نيالا ثم قرر الذهاب الي بنان كغيره من أبناء الغرب الحبيب الذين ذهبوا الي هناك في طريق الهروب من جحيم الواقع علي امل الهجرة الي اوربا او قطع الاطلسي الي اقاصي الدنيا .. صبر عمر في رحله المعاناة حتي تمكن عبر برنامج الامم المتحدة للاجئين من الوصول الي امريكا وفي كل تلك الرحلة كانت رياضة الجري هي الصديق والرفيق والمتنفس وفي امريكا حيث الحرية أنطلق عمر في فضاءات رحبة كما يقول واحترف رياضة الماراثون ولكن بقي السودان في دواخله يجري معه لذلك قرر ان يشارك باسمه في الاولمبياد واجتهد في ذلك كثيرا دون يوفق وكان ان عاد للسودان للاتفاق مع المسؤولين هناك لتمثيل وطنه الام ولكن ظروف الثورة السودانية لم تسمح بذلك وهاهو يجتهد هنا من اجل اللحاق بالاولمبياد القادمة عسي ان يرفع علم السودان في المسافات الطويلة بعد ان رفع اسماعيل احمد اسماعيل وابوبكر كاكي وغيرهم اسم السودان في المسافات القصيرة والمتوسطة بجانب ابطال كبار مثل موسي جودة والكشيف حسن ..
سباق مهم اليوم ورجاء بالدعوات ..
عمر عبد الرحمن في رصيده 21 سباق في المارثون و26 في نصف الماراثون بجانب الخمسة الف وعشرة الف كيلو .. اول مرة انطلق فيها قلب عمر النابض في امريكا كانت في نصف ماراثون وبعد عام من وصوله وتحديدا في أكتوبر 2014 في مدينة هارفارد وجري لمدة ساعة و12 دقيقة ولكن عمر عبد الرحمن يجري اليوم في سباق هام في ماراثون 42 كيو متر واذا تمكن من الجري لساعتين و18 دقيقه فانه سيتأهل الي المرحلة القادمة في طريق الوصول للاولمبياد .. عمر وعبر (فووت اوول) يطلب دعوات السودانيين له بالتوفيق متمنيا ان يحقق امله بتمثيل وطنه الام في الاولمبياد القادمة .. بالتوفيق ان شاء الله يا كابتن