حازم مصطفي وشروط العودة
كتب خالد عزالدين
يريد حازم مصطفي ان يعود لرئاسة المريخ هذه حقيقة واضحة من جلوسه من اجل التفاوض علي العودة فالذي يرفض العودة لا يجلس للتفاوض او يبحث عن موقفه القانوني ولكن حازم مصطفي يريد عودة مشروطة تجعله صاحب القرار الأول وربما الأخير في المريخ من ناحية ومن ناحية اخري فانه لا يريد ان يكون تحت رحمة مجلس منتخب يمكن ان يتحدث معه اقل عضو فيه بثقة اكبر لإحساسه بانه أقوي من الرئيس نفسه طالما انه من عين الرئيس وهنا يبدو شرط حازم منطقيا ومعقولا فمجلس المريخ الحالي يبحث عن رئيس لان كل أعضائه بما فيهم نائب الرئيس لا يملكون الثقة بأنفسهم لقيادة النادي في المرحلة القادمة وفي نفس الوقت هم لا يقومون باي واجبات في ظل غياب الرئيس حتي ولو لفترة مؤقته فالمريخ الان وكأن تاريخه متوقف لا نشاط ولا حركة ولا انتاج ولا قدرة علي المحافظة علي لاعبيه لدرجة اعارة لاعب مثل الحارس محمد المصطفي مجانا لفريق ليس من بين اندية المقدمة في تنزانيا وهنا يظهر بوضوح لماذا يتدلل حازم ويريد ان يفرض شروطه فهو يعرف جيدا بان هذا المجلس الذي لا يقوي علي المحافظة علي حارسه وحارس المنتخب الأساسي لن يكون قادرا علي ان يحافظ علي نفسه متي ما بدأ النشاط الكروي وتحركت عجلة الدوري واصبح المجلس امام الامر الواقع في الصرف علي الفريق بدون تأخير او تأجيل ولسان حال حازم يقول (انتو ما قادر تدفعوا عايزين تعيونني كيف )
ومن شروط حازم معرفة مصيره القانوني لانه من غير المعقول ان يبدأ رئيس مسيرته ويندفع في دفع الأموال وترتيب الأوضاع ثم يتفاجأ بابعاده بطعن يمكن ان يكتبه أي عضو جمعية عمومية دعك من مجموعة سودكال التي اشتهرت بالقدرة علي الصراع الطويل
وحازم الذي تحيط به المشاكل القانونية يريد ان يطمئن علي موقفه من الناحية الشخصية بعد قرارات لجنة الاخلاقيات السابقة والتي علقت نشاطة الكروي بعد خطاب واضح وصريح من الفيفا يتعلق بالقضايا المالية المرفوعه ضده
وحازم مصطفي يبحث أيضا عن ملفات الأجانب في الفيفا والقضايا المالية المتعلقة بالمريخ قبل ان يخطو خطوة يمكن ان ترميه في طريق ملئ بالاشواك يجعله يهرب كما هرب غيره بسبب غرامات اللاعبين في الفيفا وهذا ملف صعب جدا ومن حق حازم ان يبحر فيه ويعرف تفاصيله
وفوق هذا وذاك فان حازم يريد ان يعرف النظام الأساسي الذي يحكمه هل هو الذي دعم به مجدي شمس الدين ومعتصم جعفر من يريدون ان يأتوا به لرئاسة النادي ام هو النظام الأساسي الذي يعرفه رجل الاتحاد القوي أسامة عطا المنان الذي اكتفي بتصريح لهذا لموقع (فووت اوول) اكد من خلاله عدم قانونية تعيين مجلس المريخ لحازم مصطفي ثم اختفي تاركا وراءه الجميع في حيرة وجلس بعيدا منتظرا ما سيفعله الاخرون ويبدو انه واثق من نفسه تماما
حازم يريد ان يعود الي قيادة المريخ ولكنه يفضل ان يمشي في الشوك حتي يصل بامان الي كرسي الرئاسة او يبعد تماما باشواق العودة في فترة افضل وحتي الان فان الوضع في المريخ كما هو مجلس عاجز عن إدارة النادي متمسك بشرعيته التي ينازعه عليها سوداكال ورئيس عاشق يرفض ان يقدم مهره قبل ان يفرض شروطه