وجوده هذا أحد السودانيين المبدعين المهلمين في انفسهم .. رجل كتاااب ومعطون بالمواهب والخبرات والتجارب الحياتية المختلفة .. تجلس اليه فتستمع بكل تفاصيل السودان الداخلية كما انه معلم في العلاقات الخارجية .. عاش في تشاد وفي دول غرب افريقيا ثم استقر في مصر وهاجر بعدها الي امريكا وعاد ليعمل في قطر ثم عاد لامريكا .. هو أنسان سوداني اصيل بداخله كل تفاصيل الانسان السوداني من طيبة وتنوع وكرم واستهتار .. يكتب بهواية شديدة ونحن سعداء ان ننقل كتاباته الي القراء عبر (فووت اوول )
نبدأ مع جوده من حيث أنتهي ابه لزمان حتي الان وهو في رحلة مرافقة لشقيقه ورفيق دربه وحكاياته (مطر) ومطر هو أسم اخيه الذي يملك من السخرية والموهبة الفطرية اكثر من جوده
تعالوا استمتعوا بقصة قصيرة جدا او (خستكه) كما يسميها جوده
يوميات جوده
مطر قادم، مرة أخرى
ونزلت أمطار كثيفة في المعادي
كتب القائد الثوري، الكوماندر كمال الوسيلة في تعليق عابر:
‘أمطار جميلة نزلت في المعادي، خير وسلامة على اخي مطر وعلى البلاد السلام، وعلى العالم الاكتفاء.’
ومن لحظة خروج مطر من المستشفى لحي المعادي، ظل الكوماندر كمال يمر عليه يوميا، مرة أو مرتين في اليوم.
مطر كعادته لا يسمح لأمر يمر دون سخرية. قالت له الممرضة: يا مطر دا آخر يوم لاستخدام البامبرز، ولازم تستعمل الحمام بعد كدا. قال ليها هل ممكن نواصل في البامبرز دا يومين تلاتة زيادة؟ سأله أحد أصدقائه: ليه عايز البامبرز طالما ممكن تمشي الحمام؟ فرد مطر: ياخي نحن ما استمتعنا بالبامبرز في طفولتنا، وربنا عايز يعوضنا في الكبر، فخلينا نستمتع شوية هههههه.
خستكة من أمها؟؟!!