ود الحزولي شاعر الجاهلية الذي عشق الموردة
يحدثنا التاريخ عن عنترة بين شداد وعن امرؤ القيس والاعشي .. يحدثنا عن عشق من احبوا وكتبو ونظموا وعلقوا قصائدهم علي استار الكعبه .. يحدثنا عن عشاق ذابوا عشقا دون ارتباط بموعد او لقاء او بداية او نهاية هم يعشقون هكذا حبا وهياما وكما قال أبن الموردة وشاعر امدرمان والسودان صلاح احمد إبراهيم في عشق السودان
شين ودشن ..السيافي الشين.. شين ودشن كلمة مافي الشين
وهزاروا خشن ..في سموم وسوافي ..تسال شن يتحب فيهو .. ما الحب في زاتو مبرر كافي
هكذا عشق الشعراء في الجاهلية عشقا صادقا بدون مبررات وعشق صلاح احمد إبراهيم السودان بكل تفاصيله بما في ذلك الدشانه ولكنه يرد علي من يسالوه عن سبب هذا العشق فيقول ان العشق نفسه مبررا للعشق يكفي ان تعشق هي هبة من الله ان يعطيك قلبا يعشق ومحمد حامد الجزولي عشق الموردة مورة الحضارة والاصالة واللعب والفن الجميل الموردة التي امتعت وابدعت منذ ان عرف السودان كرة القدم وقبل تكوين الاتحاد السوداني نفسه في منتصف الثلاثينات أجيال واجيال واجيال وانتصارات وافراح وانكسارات واتراح وجيل يسلم جيل حتي تراجع مورد الموردة الجميل وضربه الجفاف في سودان كان يتجه نحو الجفاف وكانت اولي علاماته الموردة ولكن عاشق الموردة لا يراها الا جميلة هو يشوف الموردة في كل شيء جميل وفي كل جيل لم يتوقف عن الكتابة فيها والغناء لها وهاهو وسط الحرب وغياب الكورة وابداعات عصام عباس وسكر وعصمت يستعيد الذكريات ويعيش عليها يغني للموردة ويعلم أطفال الجيل القادم عشق الموردة وجمال الغناء للموردة
تحياتي من أمريكا ابعثها الي ود الجزولي بعد ان وصلني هذا المقطع الذي اشاركه معكم عسي ان يصادف فيكم من يحب بلا التزام بزمن او وقت او شكل او حال فتسعد قلبه مشاركة هذا الحب الجارف
الي محمد حامد الجزولي مع التحية
خالد عزالدين