حسن فاروق يكتب في أصل الحكاية عن حوار لم يري النور مع عبد المجيد منصور

.. عبدالمجيد منصور .. حوار لم ير النور

حوار لم ير النور مع رئيس نادي الهلال الراحل عبدالمجيد منصور كان بداية معرفة وعلاقة بالرجل الذي اشتهر في الصحافة الرياضية بقاهر الظلام ورجل الهلال القوي .. حكاية هذا الحوار بدأت بحوار مع نجم الهلال في الثمانينات والتسعينات هاشم تيه كرتون الشهير ب كندورة عند عودته من رحلة احتراف طويلة في مصر لعب خلالها لعدد من الاندية .. كشف كندورة من خلال الحوار كثير من الحقائق حول تلك الفترة الادارية التي شهدت رئاسة كل من الراحل الطيب عبدالله وعبدالمجيد منصور خاصة فترة هلال 1987وهلال 1992وازاح كندورة الستار عن حقيقة قضايا شغلت الراي العام السوداني بصفة عامة والرياضي على وجه الخصوص لسنوات طويلة منها ما اطلقت عليه الصحافة الرياضية مجزرة هلال 1987وحكاية الرقم 2و12 وغيرها من القضايا .. ووجد الحوار عند نشره ردود افعال واسعة فاقت تصوري وصار حديث المجالس والصحافة الرياضية ..  ومن هنا بدأت معرفة وعلاقة امتدت مع الراحل عبدالمجيد منصور .. وكنت وقتها في بداية المشوار الصحفي بصحيفة المشاهد بمكاتبها بشارع البلدية وجاء منادي قائلا ان عبدالمجيد منصور يطلب مقابلتك وكان ينتظر بعربته في الخارج وبالفعل ذهبت وبعد التحية وكانت اول مرة التقيه تطرق الحديث لتصريحات كندورة وبدأ في تفنيدها .. قلت له لك الحق الكامل في الرد على كل كلمة وردت في حوار اللاعب كندورة .. اذكر ان اللقاء بيننا امام مكاتب الصحيفة تكرر بعدها اكثر من مرة ويمتد النقاش لساعات .. ودعاني  لمكتبه في البنك الاهلي وكان مديرا للبنك ..ايضا دارت نقاشات طويلة بحضور شخصيات رياضية تنتمي للهلال .. تمنيت بالطبع نيل سبق حوار يضاف للحوار السابق ولكن لم ير هذا الحوار النور لتقديرات او ذكاء من الرجل بعدم الرد .. اجريت معه بعد ذلك حوارات عديدة في قضايا تخص الشأن الهلالي