تمرين العجائز .. كلو شيء جائز
نجم الاحرار العائد من الإصابة يتألق وعبود يؤكد الدهن في العتاقي
وليد المليح يحكي عن امدرمان القديمة وألجلابي هنا افضل من هناك
مدينة رالي عاصمة نورث كارولينا لا توجد بها جالية سودانية كبيرة ولكنها جالية مميزة في الترابط والاخاء والصداقة والحياة الاسرية رجالا ونساء ..
نشاطات كثيرة وكبيرة في هذه المدينة وعندما نقول (رالي) فاننا نرمز بها لمدن العاصمة المثلثة كما يحب البعض ان يطلق عليها (رالي درام وكيري) فهذه المدن الثلاثة المتقاربة التي يتشارك أهلها المناسبات تشبه الخرطوم العاصمة حتي علي مستوي الغيرة والانتماء فاهل درام يحبون مدينتهم واهل رالي يعشقونها كما اهل امدرمان وتبقي كيري مثل بحري هادئه وتتوسط المدينتين وتحس فيها بالشباب .. والشباب هنا هزم العجائز في التدريبات التي كانت مختلطة وتضم كل الاعمار من الأطفال وحتي الشيوخ الكبار مما جعل لمس الكرة في التمارين يكاد يكون مستحيلا للكبار الذين لا يستطعون ركضا ولا يجدون للجري سبيلا فكان ان فاز مقترح الانفصال وجنوب وشمال نعيش سوا سوا لكن مافي الكورة ..
تمرين العجائز به بعض الشباب ولكن بدرجة معقولة والاعمار متدرجة لذلك اصبح جاذبا لكبار السن ومتوسطي الاعمار في نهاية
الثلاثينات وبداية الاربعينات للمعترفين باعمارهم
اليوم وعند السابعة والنصف وحتي الثامنة والنصف بالملعب الكبير سيكون التمرين الثاني داخل الصالة بعد ان فرض الشتاء كلمته
الذين قاموا بتسجيل أسمائهم مبكرا ستكون لهم الأولوية في بداية التدريب وهناك محاولات لمد الوقت حتي يستطيع الجميع اللعب لاطول فترة ممكنة ..
هناك عشرون عضو قاموا بتسجيل أسمائهم حتي كتابه هذه السطور والزيادة متوقعه
نجم التدريب السابق هو لاعب الاحرار المخضرم محمد قاسم العائد من الإصابة والذي يبدع في النجيل الأخضر كما يبدع في (طربيزة) الوست اما وليد المليح فانه يتفرغ لالقاء المحاضرات من طرف الملعب في كيفية تمرير الكرة مع ذكريات امدرمان القديمة والمهندس ابايزيد الذي تعرض لاصابة في العضلة دون ان يتداخل معه أي منافس يتحدث عن إمكانية العودة اليوم عسي ولعل ان تسعفه اللياقة لينثر ابداعات وحرفنة أولاد كوبر
سامي المفتي يفتي بمبلغ خمسة دولارت للتدريب والشاب النشط اويس يجتهد في التحصيل وفي نجاح التدريب بجانب الجلابي الذي اكد قدرته علي قيادة الوسط ونجاحه في التدريبات بعد الفشل الكبير في الكوتشينه
ألتدريب الماضي شهد تنافسا قويا وتالقا لعدد كبير من اللاعبين ولكن الجماهير موعودة اليوم بالتمرير المتقن وباص القون مع الموهوب خالد عزالدين تعالوا اتفرجوا
1 Comment
منشور جميل! أرجو ان يتضمن المقال القادم نقد زاتي و تقييم اداء كابتن خالد داخل الميدان.
ما زال الكابتن في التمرين يجلي الكورة بقدمه و ينثر التوجيهات بلسانه تاه مابين الصحافة و ممارسة اللعبة. ننصحه بالتحكيم