الكفيل السوداني
* طبيعي أن يعيش السودانيون بالقاهرة ( أفراحهم وأتراحهم ) .. وغير الطبيعي ألا تكون هناك ورش وندوات ومنتديات ( تناقش الراهن ) وما بعد الحرب .. عفواً ( عشتم اليوم خططوا للغد )
* في مواجهته اليوم للنجم الساحلي بتونس يلعب الهلال ( تحت المطر تحت الرياح ) مباراة نار .. هلالنا العظيم
( كان تعب منك جناح في السرعة زيد )
* ثلاثة عهود ديمقراطية اسقطتها انقلابات عسكرية ( في المهد صبيا ) وحكمت سنوات طوال المضحك والمبكي معاً حديث البعض عن فشل الحكم المدني لا العسكري
( ومالكم كيف تحكمون )
* الحديث عنها ( هراء ) فعن أي دولة تتحدثون ( والعاملون عليها ) بلا مرتبات ولا خدمات وبلا أمن وأمان
( كفوا عن الحديث واقيموا المقومات )
* قبل أن تصدر محكمة الشارع ( البراءة ) عن الخفراء وستات الشاي والباعة المتجولين صدرت ( الإدانة ) بحق النائب الأول لرئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن
( الادانة ( المدنكلة ) لا تقبل استئناف )
* على أيام الإنقاذ الأولى كان المقدم يونس محمود ( يعلعل ) ويكيل الشتيمة والسباب للأسرة السعودية الحاكمة ولو لا حكمة الملك فهد لانتهت العلاقة بين الشعبين السعودي والسوداني ( حالياً ) هناك ما يدور على ذات النسق
( واللبيب بالإشارة يفهم )
* النقاش بين أصحاب وجهات النظر المختلفة يتوجب أن ينبني على ( العقل والضمير ) وأي نقاش يفتقدهما أو أي واحد منهما يصبح مجرد غلاط
( والبلد ما ناقصة غلاط )
* وليداتنا الصغار الحمدلله بقوا رجال وكيف ما ببقوا وهم ياشدرابي ود خيتي ست الجيل يغيثون الملهوف ويحملون الجريح ويدفنون الميت وعلى العجايز والحريم متحزمين وواقفين
بت أحمد ربنا يزيد أولادنا قوة ويصلح الحال .. بت أحمد ربنا يملا جوفك صحة وعافية
* واقيفوا هنا معاي شوية وقولوا يارب يارب العالمين أنصر اليوم هلال الملايين إنك سميع قريب مجيب
* ماتت اللعبات الأخرى وفي كرة القدم تبقى سيد البلد مع ( فتتات ) من المنتخبات الوطنية وخرجت الموسيقى ( ولم تعد ) وفي التشكيل والثقافة والأدب تبقى ( قليل القليل )
هي الحرب لعن الله من أيقظها
* المغترب السوداني لم يعد ( مكفولاً ) المغترب اليوم ( كفيل ) للمقيم والنازح .. المغترب عافين منك وراضين عليك
( وربحت الوالداك )
* اريتريا الشقيقة اريتريا الصديقة فتحت معابرها مع السودان
( واياك أعني فاسمعني يا جار )